اسعدني وشرفني اليوم رعاية احتفال يوم “العلم يوم الولاء” في جامعة الشرق الاوسط حيث رفعت الجامعة العلم الأردني على أعلى سارية في حرم جامعي أردني ، احتفاء بعيد ميلاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين السابع والخمسين.
ويأتي هذا الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات الوطنية وممثلي السفارات العربية والأجنبية الصديقة، والمثقفين والاعلاميين وأسرة الجامعة ترسيخا لحب الوطن وتعميق الروح الوطنية، والمواطنة الصادقة في نفوس أبناء الوطن وكافة أطياف المجتمع وشرائحه .
وأشرت خلال افتتاح الجدارية الخاصة بهذه المناسبة أن لهذا الاحتفال الذي يرفع فيه اليوم راية الأردن الخفاقة معاني كثيرة ، ودلالات عظيمة فاقامة أعلى سارية في حرم جامعة الشرق الأوسط على طريق المطار المزدهر بالجامعات ، وكأنها سارية من رحم سارية رغدان الأكثر علوا في العالم كله ، تحمل علم الأردن ، علم العروبة بأطيافه وألوانه ومعانيه التي جاهد من أجلها مفجر الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي ، وزرعها على أرض الأردن الطيبة المباركة ، الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين ورفعها عاليا في سماء الدنيا كلها قائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وبينت أن لهذه المناسبة عدة معاني عظيمة أبرزها يكمن في التعبير عن الانتماء والمحبة للوطن أردن الخير والعطاء والصمود والرباط ، والمعنى الثاني يتجلى في الشموخ والعز والفخار ، وبالتاريخ المجيد لهذه الأرض الطهور التي جعلها الله حصنا من حصون العروبة والإسلام ، ومنارة للمحبة والتسامح والوئام بين الناس ، والمعنى الثالث يجسد دور الجامعة في تعميق العلاقة بين العلم والتعلم والمعرفة ، وبين القيمة الحقيقية لطلبة وخريجي الجامعة عندما تكون أوطانهم هي الأغلى في عقولهم وقلوبهم ، وهي المحرك الأقوى لعزيمتهم ومسيرتهم العلمية كي يعلو شأنهم وشأن أوطانهم على حد سواء .
“وكل عام وسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بخير”