الثلاثاء 19-04-2022
سررتُ بحضور الإفطار السنوي الذي أقامته جامعة الشرق الأوسط لمنتسبيها كافة، برعاية كريمة من رئيسة هيئة المديرين سعادة الدكتورة سناء شقوارة.
إفطار رمضاني كبير بهيج، سادته أجواء المودة والألفة، وغمرته مشاعر المحبة الصادقة بين أفراد أسرة الجامعة الواحدة.
وقد زاد احتفالنا بهجة تزامنه مع عودة جلالة الملك المفدى إلى البلاد سالمًا معافًى بفضل الله تعالى، وكذلك تضمينه الاحتفاء بحصول كليات الجامعة كافة على شهادة ضمان الجودة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وببلوغ الجامعة العالمية كذلك من أوسع أبوابها.
استطاعت هذه الأمسية الرمضانية الحافلة بالمودة شحن النفوس بطاقة إيجابية كبيرة، تدفع نحو العمل الجاد الطموح المستمر، رفعة لهذا الصرح العلمي المتميز في وطننا الكبير، مؤكدة خروجنا من قيود جائحة كورونا بحمد الله، أشد عزيمة، وأكثر إصرارًا على البذل والعطاء.