الثلاثاء 24-05-2022
كم اسعدتني هذه الروح الطيبة، التي ملأت رحاب جامعة الشرق الاوسط وهي تحتفل بذكرى الاستقلال ويوم الجيش، وكم سرني ذلك التفاعل بين طلبة الجامعة من ابناء الاردن وأشقائهم من بلدان عربية غالية على قلوبنا، فقد عبر الجميع عن محبتهم لأردن الخير والعطاء، ولقائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين، وكانت بالنسبة لي فرصة أكدت فيها على أن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفل بها، وأنما هو مسؤولية نحملها لكي نحافظ على الاستقلال، ونحمي بلدنا، ونحافظ على منجزاتنا، ونرسم طريق المستقبل لأجيالنا.
كل عام وبلدنا ومليكنا وشعبنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية بخير ومحبة وسلام