إن التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني لم يكن مجرد تعديل تشريعي أو شكلي، بل مشروع وطني متكامل يستهدف تعميق الديمقراطية، وتعزيز دور الأحزاب، وفتح آفاق المشاركة السياسية الهادفة، خصوصًا أمام الشباب والمرأة. نحن نعيش اليوم مرحلة تأسيسية لمسار سياسي جديد يعكس هوية الدولة المدنية المستقرة، ويضع الأردن في مصاف الدول التي اختارت الإصلاح طريقًا ثابتًا للتقدم.”