إن مستقبل الحياة الحزبية في الأردن مرهون بقدرتنا على ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية الواعية، وبناء أحزاب برامجية تعبر عن تطلعات الناس لا عن مصالح النخب. المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع – مؤسسات وأفرادًا – الالتزام بروح التعددية والانخراط الفعّال في العمل الحزبي، باعتباره بوابة أساسية للإصلاح السياسي وتحقيق التوازن بين السلطات.”