أكد مدير الأمن العام عطوفة اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة أن الأمن المروري أصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومة الأمن الشامل الذي يلامس حياة المواطن اليومية، ويشكّل أحد أعمدة الاستقرار المجتمعي والتنمية الوطنية المستدامة.
جاء ذلك خلال رعايته المحاضرة التوعوية التي نظّمتها جامعة الشرق الأوسط بمناسبة يوم المرور العالمي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ونخبة من الشخصيات الأمنية، وعمداء كليات، وعدد من الطلبة والمهتمين.
وأشار المعايطة في كلمته إلى أن مديرية الأمن العام تنظر بعين الاعتبار إلى الجامعات بوصفها شريكًا وطنيًا استراتيجيًا، قادرًا على إنتاج المعرفة وتعزيز ثقافة الانضباط الذاتي، وتقديم مبادرات توعوية مؤثرة تعزز من حضور الوعي المروري لدى فئة الشباب، التي تشكّل النسبة الأكبر من ضحايا الحوادث سنويًا.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الدين إن الجامعة لا تتعاطى مع السلامة المرورية من زاوية التوعية الآنية فقط، بل تتعامل معها باعتبارها مدخلًا تأسيسيًا لصيانة الحق في الحياة الكريمة، واستكمالًا لمشروع الأمن الإنساني الذي يتجسّد في قوله تعالى: “الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.
وأشار إلى أن الجامعة لن تتوانى عن رفد الشراكة مع الأجهزة الأمنية، عبر البحث العلمي، والبرامج الأكاديمية، وكل ما من شأنه أن ينعكس على واقع الطرق وسلوك مستخدميها